إيران / نبأ – أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظریف، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر / تشرين أول 2019، أن الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية “سابيتي” قبالة ميناء جدة السعودي أخيراً “وقفت خلفه جهة حكومية واحدة أو أكثر”.
وقال ظريف، في تصريحات في طهران: “بطبيعة الحال تستمر التحقيقات في هذا الشأن، لكننا لن نتهم أي حكومة ما لم نحصل على نتائج مؤکدة. ونعتقد أن الهجوم كان إجراء معقدا مدعوماً من حكومة”، وفق ما أورد موقع “روسيا اليوم” على الإنترنت.
وكانت شركة النفط الوطنية الإيرانية قد أكدت في وقت سابق أن صاروخين استهدفا الناقلة فجر يوم الجمعة 11 أكتوبر / تشرين أول 2019، وتسببا في انفجار أحدث تسربا للنفط من الناقلة تم تداركه.
واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أن “الهجوم على ناقلة النفط مغامرة خطرة نفذت من شرق البحر الأحمر من منطقة قريبة من خط عبور الناقلة”، مؤكدة أن “التحقيقات لا تزال متواصلة وسيعلن عن نتائجها تباعاً”.