اليابان / نبأ – قال مسؤول ياباني، يوم الجمعة 18 أكتوبر / تشرين أول 2019، إن طوكيو تعتزم إرسال “قوات الدفاع الذاتي” إلى الخليج مضيق هرمز بهدف “تأمين السفن” التي تمدها بالنفط من ناحية، و”تأمين الوضع في الشرق الأوسط” من ناحية أخرى.
وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية في اليابان “إن إتش كيه”، نقلاً عن مسؤول لم تذكر اسمه، قوله إن “اليابان ستواصل العمل عن قرب مع الولايات المتحدة الأميركية لتأمين ممرات الشحن في الشرق الأوسط”.
ورجح المسؤول أن يتم إرسال مدمرات قوات الدفاع الذاتي البحرية وطائرات دورية إلى الخليج، موضحاً “الخطوة المذكورة ستكون منفصلة عن التحالف الدولي الذي اقترحت واشنطن إنشاءه بهدف ضمان التنقل الآمن في مضيق هرمز رداً على التوترات المتزايدة بشأن إيران”.
وفي سياق متصل، أوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية اليابانية أن “الخطوة تهدف إلى ضمان سلامة السفن اليابانية”، مضيفاً أن “الوزارة ستطلع الولايات المتحدة وإيران على مخططها”.
تجدر الإشارة إلى أن عملية نشر القوات ستكون جزءاً من أنشطة “المسح والبحث” الخاصة بقوات الدفاع الذاتي التي ينص عليها القانون.
ويتماشى هذا القرار مع تقرير سابق نشرته وسائل إعلام يابانية، ذكر أن طوكيو لن تنضم إلى أهم حليف لها في البعثة الأمنية، أي الولايات المتحدة، بسبب علاقاتها الاقتصادية القوية مع إيران، وفق موقع “الخليج أون لاين”.
وفشلت واشنطن في تشكيل تحالف لحماية المياه الاستراتيجية في مضيقي هرمز وباب المندب برغم أنها عرضت ذلك على دول أوروبية وآسيوية، لكن لم ينضم له كثير من الدول.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ لمحت إيران مؤخراً إلى مسؤولية الولايات المتحدة والسعودية عن تأزيم الوضع في مياه الخليج ومضيق هرمز، من خلال حوادث استهداف السفن، وعرضت إيران في الوقت نفسه قبل أسابيع قليلة توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.