مظاهرة في العراق

“كتائب حزب الله” تحذر العراقيين من مخطط أميركي سعودي صهيوني

العراق / نبأ – حذرت “كتائب حزب الله” في العراق، يوم الخميس 24 تشرين أول / أكتوبر 2019، العراقيين من الانجرار إلى “مطالب مشبوهة مرتطبة بسفارة الشر الأميركية والكيان الصهيوني والسعودية”، محذرة من أن هذه المطالب تهدف إلى إشاعة الفوضى وإضاعة المطالب الحقة”.

وقالت الكتائب، في بيان، إن “ما قاساه شعبنا العراقي من فقدان للخدمات وصعوبة تأمين المعيشة، ما هو إلا نتيجة للفساد الذي استشرى بعد الاحتلال الأميركي للبلاد، وتعثر الحكومات في إيجاد الحلول الناجعة لإنصاف المواطن”، مضيفة “هذا إنما كان جَراء الأنظمة والقوانين الفاسدة التي تعمد إيجادها العدو الأميركي والتي سُخرت لتقييد الاقتصاد العراقي وتضييع الثروات ونهبها وحرمان الشعب من مقومات الحياة الحرة الكريمة”.

وإذ أبدت دعمها “بقوة للمطالب الشعبية”، دعت “أبناءنا إلى ضرورة عدم الانجرار إلى بعض المطالب التي ترفعها الأطراف المشبوهة المرتبطة بسفارة الشر الأميركية والكيان الصهيوني وحكام السعودية، والتي تهدف إلى إشاعة الفوضى وتؤدي إلى إضاعة المطالب الحقة”، داعية إلى أن “تفرز الشعارات التي ترفعها هذه الأطراف والتي تحاول خلط الأوراق وحرف مسار التظاهرات نحو أهداف مشبوهة لا تصب في مصلحة العراق”.

واعتبرت أن رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي “وضع آليات جيدة لتحقيق المطالب، وهو بحاجة إلى تمكين وإسناد من القوى السياسية والفعاليات الشعبية لإنجاحها”، مقترحة نفسها كـ “طرف ضامن” بين العراقيين والحكومة “حتى الوصول إلى ما يرضيهم ويحفظ أمن البلد واستقراره”.

وقالت: “إن شعبنا العراقي العزيز يتعرض إلى أزمات متواصلة تحيكها أميركا وعملاؤها، وقد كانت مؤامرة داعش هي الأخطر، وعادت اليوم تمارس دوراً خبيثاً في استغلال حق العراقيين بالتظاهر لجرهم نحو التناحر، في الوقت الذي يحتاج فيه شعبنا لمن يلتفت لمطالبه ويلبيها”.

وحذرت من “ثلاثي الشر الأميركي الصهيوني السعودي وأدواتهم الرخيصة”، متوجهة إلى “الثلاثي” بالقول”: “إننا نعي طبيعة ما تخططون، ولتعلموا أن الفتنة التي تعملون على تأجيجها وإضرام نارها ستحرقكم وتمزق جمعكم، ونقول لكم إن قواعدكم ومصالحكم في العراق والمنطقة ستُدمر وستُحول إلى أثر بعد عين”.

ومن المتوقع ان يشهد يوم الجمعة 25 تشرين أول / أكتوبر 2019 مظاهرات في عدد من محافظات العراق بينها بغداد، للمطالبة بالإصلاح وتوفير فرص العمل والقضاء على الفساد.