اليمن / نبأ – بعد مفاوضات استمرت أسابيع في مدينةِ جدة السعودية، تمَّ توقيع اتفاقٍ بين حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي و”المجلسِ الانتقاليِّ الجنوبيِّ” في اليمن المدعومِ من الإمارات، يتقاسم الطرفان بموجب الاتفاقِ السلطةَ وتعودُ حكومة هادي إلى ممارسة أعمالها في عدن.
ونصّ الاتفاق على دمجِ التشكيلات العسكرية والأمنية في هياكلِ وزارتَي الدفاعِ والداخلية التابعتين لحكومة هادي.
وتعليقاً على توقيع الاتفاق، قالَ القياديّ فيما يسمى “المقاومة الجنوبية اليمنية” عادل الحسني إنَّ “هدف السعودية من خلال دفعِها توقيعَ الاتفاقِ هو ذرُّ الرماد في العيونِ للتغطية على فشلِها في حربِها مع حركةِ “أنصارِ الله”.
وفي يوم 14 أغسطس / آب 2019 سيطرت قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” على عدن بعد اشتباكات لأربعة أيام مع قوات حكومة هادي، ثم جرت مفاوضات بين الطرفين برعاية سعودية إماراتية أفضت إلى تهدئة بين الجانبين سعياً إلى حدوث اتفاق في جدة لإنهاء الاقتتال، وما لبثت أن حدثت معارك مجدداً بين قوات هادي والمجلس.