بريطانيا / نبأ – قالت المحققة الأممية، أغنيس كالامارد، إن “هناك الكثير من الأدلة التي تكشف عن دور لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مقتل الصحافي جمال خاشقجي”، مؤكدة وجود “تقاعس من قبل الأمم المتحدة في أداء واجبها اتجاه هذه الجريمة”.
وقالت المحققة الأممية، في تصريحات لها في لندن، يوم الجمعة 25 تشرين أول / أكتوبر 2019: “إن هناك وقائع كثيرة تشير إلى دور ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان) في جريمة قتل خاشقجي”، وأضافت “هناك تقاعس من الجهات صاحبة القرار في الأمم المتحدة بشأن قتل خاشقجي”، وفق ما أورد موقع “الخليج أون لاين”.
وسبق أن أكدت كالامارد، المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي المنفذة خارج نطاق القضاء، في أكثر من مرة بعد انتهائها من التحقيق بشأن اغتيال جمال خاشقجي، أنها كانت “جريمة قتل ارتكبت على مستوى دولة”، وأن ابن سلمان “أحد المتهمين بالوقوف خلفها”.
وقتل خاشقجي، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وأنكرت السعودية تورطها بمقتله، ثم أقرت، بعد أسبوعين من إنكارها، بتورط 11 سعوديين في الجريمة، هم عناصر من الاستخبارات السعودية ومقربون من ابن سلمان، وذلك عقب تقديم أنقرة أدلة على ذلك.
وفي مقابلة مع مارتن سميث، مراسل “فرونت لاين” التلفزيوني الأميركي، اعترف ولي العهد السعودي أن الجريمة وقعت في ظل إدارته، وأنه “متحمل للمسؤولية كاملة” بموجب ذلك، إلا أنه نفى أي علم بشأن خطة قتل الكاتب الصحافي السعودي.