اليمن / نبأ – اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أن “إعادة تموضع” قوات “التحالف السعودي” في عدن يؤكد استمرار الخلاف بين السعودية والإمارات.
وقال الحوثي، في تغريدة على حسابه على “تويتر”: “بيان تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي بأن السعودية تتولى قيادة القوات الموالية للتحالف في عدن بدل الإمارات، يؤكد أن الخلاف ما زال بينهما على أشده”.
وأضاف “لو كان غير ذلك أيضاً لكانت قوات الإمارات تحت القيادة السعودية، ولم تستغن عنها وتؤكد ذلك بالشكر للإمارات خدماتها”.
بيان تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بان #السعودية تتولّى قيادة القوات الموالية للتحالف في #عدن بدل #الامارات
يؤكد أن الخلاف لازال بينهما على أشده ولو كان غير ذلك لكانت قوات الإمارات أيضا تحت القيادة السعودية
ولم تستغني عنها وتؤكد ذلك بالشكر للامارات على خدماتها
…يتبع— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) October 27, 2019
وفي تغريدة أخرى، اعتبر الحوثي أن “قدوم القوات السعودية يثبت أن المعركة كانت بين الحلفاء لا المرتزقة، وأن اندفاع مليشيات المرتزقة للقتال وقصف بعضهم نتيجة لخلاف الرعاة”.
وقال: “هنا نقول المعركة هذه نجح فيها مبس (ولي العهد السعودي محمد بن سلمان) على مبز (ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد) وعلى الإمارات أخذ الدرس للمستقبل فقط أيضاً أن كل طرف من المرتزقة قد حقق ما حققه حليفه من انتصار أو هزيمة”، وفق وكالة “سبوتنيك” للأنباء.
يثبت قدوم القوات السعودية أن المعركة كانت بين الحلفاء لا المرتزقة
وان اندفاع مليشيات المرتزقةللقتال وقصف بعضهم نتيجةلخلاف الرعاة
وهنا نقول المعركة
هذه نجح فيها مبس على مبز
و على الإمارات أخذ الدرس للمستقبل فقط
أيضا أن كل طرف من المرتزقة قد حقق ما حققه حليفه من انتصار أو هزيمة— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) October 27, 2019
وكان تحالف العدوان السعودي عن أعلن عن إعادة تموضع قواته في عدن عقب الوصول إلى “اتفاق” في جدة بين حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي و”المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات.
وقبل الإعلان عن الاتفاق بيومين، استلمت القوات السعودية مقر قيادة التحالف في مدينة عدن بعد إخلائه من القوات الإماراتية.
وفي يوم 14 أغسطس / آب 2019 سيطرت قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” على عدن بعد اشتباكات لأربعة أيام مع قوات حكومة هادي، ثم جرت مفاوضات بين الطرفين برعاية سعودية إماراتية أفضت إلى تهدئة بين الجانبين سعياً إلى حدوث اتفاق في جدة لإنهاء الاقتتال، وما لبثت أن حدثت معارك مجدداً بين قوات هادي والمجلس، تلتها مفاوضات في جدة أفضت إلى توقيع الاتفاق.