نبأ – تستضيف البحرين النسخة الثانية من “معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع” في “مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات”، الذي تنظمه شركة “كلاريون إيفنتس” البريطانية المروجة لصناعة الأسلحة، في الفترة من 28 إلى 30 تشرين أول / أكتوبر 2019، بمشاركة أكثر من 200 شركة أمنية وأخرى لصناعة الأسلحة.
وأدانت “حملة مناهضة التسلح” تنظيم المعرض في البحرين نظراً إلى سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان، فيما قال المتحدث باسم “حملة مكافحة تجارة الأسلحة”، أندرو سميث، إن “نظام البحرين لديه سجل مروع في مجال حقوق الإنسان، وأن قيام شركات مثل كلاريون بالذهاب إلى الخارج لترويج الأسلحة أمر مشين”.
واعتبر سميث أن هذا الحدث يمثّل “وسيلة ترويجية رئيسية للديكتاتورية في البحرين”، مضيفاً “لا تهتم شركات الأسلحة بالآثار المترتبة عليها، فكل ما يهمهم هو النتيجة النهائية وبيع أكبر عدد ممكن من الأسلحة”، واصفا سلوك شركة “كلاريون” بـ “المخجل” لأنها “تعطي الأولوية دائما لمصالح تجار الأسلحة والعلاقات المريحة مع الديكتاتوريات قبل حقوق الإنسان”.
بدوره، عبر أحمد الوداعي من “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية” عن قلقه من تظيم المعرض، قائلاً: “بعد أشهر قليلة فقط من إعلان بريطانيا أنها لن توافق على إصدار تراخيص تصدير أسلحة جديدة إلى البحرين لدورها في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، تقدم شركات بريطانية مثل “كلاريون” منبراً لأحد أكثر الأنظمة الاستبدادية على وجه الأرض، التي تحتجز وتعذب مواطنيها”.
وكانت النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر قد تعرضت لانتقادات كثيرة من منظمات حقوق الانسان في المملكة المتحدة التي قالت إن الجمهور البريطاني لا يريد أن تنفق ضرائبه على ترويج مبيعات الأسلحة للبحرين وغيرها من الأنظمة التى ترتكب انتهاكات ضد حقوق الانسان.