فلسطين المحتلة / نبأ – قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة “حماس”، حسام بدران، إن “أزمة المعتقلين الفلسطينيين في السعودية مستمرة، ولا يوجد أي تقدم ملموس في هذا الملف”.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن بدران قوله، في غزة، يوم الاثنين 28 تشرين أول / أكتوبر 2019، إن “الاعتقالات السعودية لا يمكن فهمها أو القبول بها”، قائلاً: “هؤلاء فلسطينيون يحبون بلدهم وقضيتهم كحال كل فلسطينيي الشتات، ونأمل أن يطلق سراحهم فوراً، لأن مكان هؤلاء الاحترام والتقدير”.
وقبل أيام قليلة، أكد القيادي في “حماس” سامي أبو زهري أن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية “يتعرضون للتعذيب بأشكال متعددة ويتم التحقيق معهم بشكل قاس”، موضحاً، في حديث إلى وكالة “شهاب” للأنباء، أن “هناك تحقيقاً قاسياً بحق المعتقلين وبعضهم يتعرض للتعذيب بأشكال متعددة، ومحققون أجانب من جنسيات مختلفة يحققون معهم”، مؤكداً أن “هذا الأمر لا يليق في السعودية”.
بدوره، أكد “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، مقره في جنيف، في بيان يوم 6 أيلول / سبتمبر 2019، إن “السعودية تخفي قسراً 60 فلسطينياً”.
وذكر المرصد أن “المعتقلين طلبة وأكاديميين ورجال أعمال وحجاج سابقين، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم”.
وبحسب شهادات وثقها المرصد، يتعرض المعتقلون الفلسطينيون لصنوف متعددة من التعذيب من قبل المحققين والسجانين في سجن “ذهبان” في مدينة جدة.
وكانت حركة “حماس” قد كشفت قبل أسابيع قليلة ماضية عن اعتقال السلطات السعودية أحد قادتها وممثلها في المملكة محمد صالح الخضري، وقالت إنه معتقل منذ شهور عدة، وسط حالة من التكتم على ظروفه وملابسات اعتقاله.
وأكدت “حماس” أن من بين المعتقلين الفلسطينيين رجل الأعمال والقيادي في الحركة أبو عبيدة الآغا، والموجود في سجن “ذهبان”.