إيران / نبأ – رأى مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي إن “الوضع الناشئ الآن في العراق ولبنان هو أن كل من الولايات المتحدة والسعودية وبعض الدول الأخرى والكيان الصهيوني، ركبوا موجة المطالب الشعبية”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء عن واعظي قوله، للصحافيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء في طهران، إن “الولايات المتحدة والسعودية والكيان الصهيوني احكموا سيطرتهم على الفضاء الإلكتروني لتوجيه الحراك (في العراق ولبنان) كما أنهم يدعمونه بالأموال”، منبهاً إلى أن “هذا الوضع لا يصب في مصلحة الشعبين اللبناني والعراقي”.
ودعا اللبنانيين والعراقيين إلى “الهدوء وعدم السماح لتدخل القوى الأجنبية التي تسعى إلى تمرير أهدافها من خلال استغلال هذه الاجواء، وهدفهم هو تقويض الحكومة القائمة والغرض الآخر هو إظهار السلطة والأحزاب القانونية فاسدين بنظر الشعب”.
وأضاف “إنهم يبذلون مساعٍ كبيرة لإيجاد فجوة بين الجمهورية الإسلامية والعراق عبر الشعارات التي يطلقونها، ومن هنا يتعين علينا وعليهم أن نتحلى بالوعي اللازم لتفويت الفرصة على الأجانب لتحقيق مأربهم هذه”.