السعودية / نبأ – أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية وشركاؤها في “مركز استهداف تمويل الإرهاب”، يوم الأربعاء 30 تشرين أول / أكتوبر 2019، عن وضع “شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” على قائمتها لـ “الممولين للإرهاب”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن السعودية صنفت 25 اسماً بذريعة “انتمائها إلى شبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة”.
ويعد هذا الإجراء “أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز حتى اليوم، وقد ركز على كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها حزب الله”، وفق “واس”.
ويزعم المركز أن العديد من الشركات المستهدفة في هذا الإجراء توفر الدعم المالي لقوات “الباسيج” الإيرانية، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب المركز، فإن الإجراء المتخذ اليوم متعدد الأطراف من قبل الشركاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، والهجوم الذي يهدد الاقتصاد العالمي من خلال استهداف المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، وإثارة الفتنة والقيام بأعمال تخريبية في البلدان.
ويأتي هذه الإجراء عقب حديث عن وساطة بين إيران والسعودية، تقوم بها باكستان، بهف إجراء حوار بين البلدين، وبعد أن أكدت الجمهورية الإسلامية مؤخراً استعدادها لحوار مباشر مع الرياض من دون وسيط.
المصدر: “سبوتنيك”