أخبار عاجلة
الأمين العام لـ "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة (صورة من الأرشيف)

النخالة: قادرون على إدارة المعركة طويلاً والعدو نقل لنا طلباً لوقف إطلاق النار

فلسطين المحتلة / نبأ – أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة، يوم الأربعاء 13 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، أن “سرايا القدس”، الجناح العسكري للحركة، “قادرة على إدارة المعركة لوقت طويل بنجاح ضمن خطط موضوعة سلفاً”، كاشفاً عن أن “العدو الإسرائيلي نقل طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك”.

وقال النخالة، في مقابلة مع قناة “الميادين” التلفزيونية، إن “قرارنا بالرد على اغتيال الشهيد أبو سليم تم اتخاذه فوراً بعد دقائق على عملية الاغتيال”، مؤكداً أن “سرايا القدس” لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة في مواجهة العدو الإسرائيلي”.

وأضاف “ردّنا من غزة على إسرائيل يشمل الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق”، مؤكداً أن فصائل المقاومة لم تطلب من حلفائها في محور المقاومة المساعدة في المعركة الحالية ضد العدو الإسرائيلي.

وإذ أعلن أن المقاومة لم تصل إلى مرحلة الحرب الشاملة بين محور المقاومة وكيان الاحتلال، كشف عن أن “العدو الإسرائيلي نقل طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك”، موضحاً “من شروطنا لوقف إطلاق النار وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة”.

وقال النخالة: “طلبنا لوقف إطلاق النار أن تقوم إسرائيل برفع الحصار عن غزة”، مذكّراً أنه “يوجد تفاهمات قديمة عليها الالتزام بها لوقف إطلاق النار”.

وأوضح أن “سرايا القدس لا تطلق رصاصة واحدة على “إسرائيل” دون قرار من القيادة التي تتحمل مسؤولية ذلك”، وفي حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وأخلّت الأخيرة بأي بند منه سنكون بحِلٍّ من الاتفاق”.

النخالة قال إن “الدور المصري إيجابي وهم يبذلون جهداً لإيقاف العدوان الإسرائيلي علينا”، كاشفاً عن “وضع مسودة الاتفاق على وقف إطلاق النار”، متوقعاً أن يتلقى الرد الليلة.

وأضاف “في حال وافقت إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار يمكن التواصل مع مصر وإبرام الاتفاق فوراً”، مضيفاً “هدف وجودنا نحن هو مقاومة إسرائيل وأخذنا من العمر ما يكفي ومستعدون للشهادة”.

وأشاد النخالة بالدور اليمني، وخاطب اليمنيين بقوله: “أنتم على حق ونحن معكم في مواجهة العدوان عليكم”. وكان قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي قد حذر قبل أيام قليلة كيان الاحتلال من أن أي تصعيد ضد اليمن سيقابل برد يمني عليه.

والشهيد بهاء أبو العطا الملقب بـ “أبو سليم” اغتالته طائرات حربية إسرائيلية، فجر يوم الثلاثاء 12 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، في غارة استهدفت منزله في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته، وإصابة طفليه بجروح خطيرة، وهما يخضعان للعلاج حاليا في “مستشفى الشفاء” في مدينة غزة.

وأبو العطا هو قائد “الجهاد الإسلامي” في المنطقة الشمالية، وأحد أبرز أعضاء مجلسها العسكري في قطاع غزة، وكان له دور بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الجهادية التي خاضتها ضد العدو، وفق موقع “الجزيرة” على الإنترنت.

وعقب استشهاده، قصفت “سرايا القدس” المستوطنات في غلاف غزة وتل أبيب بصواريخ متنوعة، ما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.