العراق / نبأ – أعلنت المرجعية الدينية العراقية عن مساندتها الاحتجاجات في العراق، مؤكدة أن “معركة الإصلاح التي يخوضها الشعب العراقي تخصّه وحده ولا يجوز السماح بتدخل أي طرف خارجي فيها”.
وأكد السيد أحمد الصافي، ممثل المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، في خطبة الجمعة، “أهمية الإسراع في إقرار قانون انتخابي منصف يعيد ثقة المواطنين بالعملية الإنتخابية، لأن الحكومة تستمد شرعيتها من الشعب”.
وشدد على “وجوب أن يمنح قانون الإنتخابات المطلوب فرصة حقيقية لتغيير من حكموا البلاد إن أراد الشعب ذلك، وبالتالي إقرار أي قانون انتخابي لا يمنح هذه الفرصة للناخبين لن يكون مقبولاً ولا جدوى منه”.
وشدّد على أن “معركة الإصلاح التي يخوضها الشعب العراقي تخصّه وحده ولا يجوز السماح بتدخل أي طرف خارجي فيها”، محذرا من أنّ “التدخلات الخارجية المتقابلة تنذر بمخاطر كبيرة لتحويل البلد إلى ساحة صراع وتصفية حسابات بين قوى دولية وإقليمية والشعب العراقي سيكون الخاسر الأكبر فيها”.
ودعا ممثل المرجعية الدينية المتظاهرين إلى “التزام السلمية”، وأدان الاعتداء عليهم، وفق ما أورد موقع “الميادين” على الإنترنت.
وجاء موقف المرجعية الدينية في العراق رداً على دعوة الولايات المتحدة السلطات العراقية، يوم الاثنين 11 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، إلى “إجراء انتخابات مبكرة والقيام بإصلاحات انتخابية”، وإنهاء أعمال العنف ضد المتظاهرين”.