البحرين / نبأ – قالت جمعية “الوفاق” المعارضة في البحرين إن النظام البحريني طلب من عدد من العلماء التوقف عن الدعاء بعد أداء الصلاة لكل ما يتعلق بالفرج وطلب الأمان في البحرين، وعلى رأسهم السجناء السياسيين الذين تكتظ بهم سجون النظام البحريني بسبب مطالباتهم بالتحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية.
وقالت الجمعية، في بيان، إن “المحققين التابعين لوزارة الداخلية وأجهزة الأمن، المعروفين بممارسة أقصى صور التعذيب والإهانة بحق العلماء الشيعة، طلبوا من عدد من العلماء التوقف عن الدعاء بعد أداء الصلاة لكل ما يتعلق بالفرج وطلب الأمان في البحرين، وعلى رأسهم السجناء السياسيين الذين تكتظ بهم سجون النظام البحريني بسبب مطالباتهم بالتحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية”.
وأشارت إلى أن “النظام وعبر أدواته القمعية الشرسة واستخدام كل الأساليب غير القانونية، أطبق الخناق على كل متنفس من خلال منع حرية التعبير وحرية التظاهر، وملاحقة كل ما من شأنه إثارة قضايا حقوق الانسان والمطالب السياسية، وحوَّل البحرين إلى سجن كبير لا يمكن لأحد أن ينطق فيه بكلمة واحدة”.
وقالت: “منع الدعاء للمعتقلين هي خطوة متقدمة جداً في حجم ومستوى القمع من أجل إخفاء أي كلمة تكشف للعالم حجم المعاناة والظلم والقهر والحرمان والبطش والحصار الذي يعيش تحت وطأته البحرينيون بسبب النظام الاستبدادي الظالم”.
ولفتت الوفاق الانتباه إلى أن “أكثر من 80 في المئة من المواطنين يتوقون للحرية، ولو كان هناك متنفس لوجدهم العالم في الساحات والشوارع يطالبون بحقوقهم العادلة بكل سلمية”، مذكرة بأن “السجون تمتلئ بقرابة 5000 معتقل سياسي بسبب آرائهم السياسية”.