فلسطين المحتلة / نبأ – تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 17 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، من “أي تعهدات” أدت إلى وقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال وبين حركة “الجهاد الإسلامي” يوم الخميس 14 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، بحسب تصريحات نشرت على حسابه على “تويتر”.
وقال نتنياهو، في مقطع مصور خلال افتتاحه الجلسة الأسبوعية للحكومة: “أُوضح مجدداً: إسرائيل لم تتعهد بشيء. سياستنا الأمنية لم تتغير أبداً”.
وأضاف “نحتفظ بحرية عمل كاملة وسنستهدف كل من يحاول الاعتداء علينا”، وفق ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وقال نتنياهو إن “حماس أطلقت نهاية الأسبوع الماضي صواريخ على بئر السبع. أوعزت لجيش الدفاع بأن يضرب فوراً أهدافاً تابعة لحماس بغزة.. أكرر مرة أخرى، سنضرب كل من يعتدي علينا. نحن مستعدون لجميع السيناريوهات والأجهزة الأمنية تعلم تماماً ما هي المخططات التي يجب تنفيذها في كل ساحة وساحة.. وسنفعل كل شيء من أجل ضمان أمن إسرائيل”.
WATCH: Prime Minister Benjamin Netanyahu's remarks at the start of the weekly Cabinet meeting.
Full remarks >>https://t.co/JVBiTj0LUJ pic.twitter.com/Uje5EtZB6R
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) November 17, 2019
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ عدواناً فجر الثلاثاء 12 تشرين ثاني / نوفمبر 2019 على قطاع غزة بجريمة اغتيال قائد المنطقة الشمالية في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطا وزوجته، في غزة، ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي للحركة، أكرم العجوري، في قصف استهدف مبنى سكني في دمشق، ما أدى إلى استشهاد نجله.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي، وردت “الجهاد الإسلامي” بقصف صاروخي طال المستوطنات المحاذية لقطاع غزة إضافة إلى إطلاقها صواريخ على تل أبيب، ما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين بجروح.
وقال مسؤول في “الجهاد الإسلامي” لوكالة “رويترز” إن “إسرائيل وافقت على مطلب الحركة التوقف عن سياسة الاغتيالات المستهدفة للناشطين ووقف إطلاق النار على المحتجين عبر الحدود، والتوقف عن مهاجمة مسيرات العودة التي تنظم كل أسبوع على السياج الحدودي في غزة”.