في اول تصريح رسمي سعودي على الأنباء حول قرب إنهاء الأزمة الخليجية، أبدى سفير المملكة في الكويت؛ “سلطان بن سعد آل سعود”، توقعات متفائلة بهذا الشأن.
السفير السعودي قال إن “الرياضة قد تصلح ما أفسدته السياسة، مشيرًا الى ان الكويت الآن تسعى في تقريب وجهات النظر والوساطة”.
واضاف “ان ما يراه الأخوة في الكويت، وخصوصًا نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، فنحن نتمناه إن شاء الله”.
ووفقًا لتقارير إعلامية، كشف مصدر حكومي في واشنطن، الأسبوع الماضي، أن المصالحة الخليجية-الخليجية “بلغت مرحلة متقدمة”، وسط جهود تقودها الولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه، علّق رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، على موضوع الصلح الخليجي المنتظر، موضحًا موقفه من هذا الصلح والثقة المهزوزة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي.
ورأى أن ما يتم تداوله من أنباء حول حل الأزمة الخليجية، يحتاج إلى تقييم مدى الضرر من جميع الأطراف.
واعتبر ابن جاسم،الجمعة، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، أن الحل يجب أن يكون “للأزمة والحصار الذي فرض على قطر والذي أصاب المنطقة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيًا”.
كما طالب أن يكون الحل “عبرة، بحيث لا تتكرر مثل هذه السياسات التي لم تؤدي إلى نتيجة؛ إلا الخلل لمجلس التعاون الخليجي”.