إيران / نبأ – أكد النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري، يوم السبت 23 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، أن بلاده “سترد بقوة على أي بلد يثبت تورطه بالتدخل في شؤون إيران وإثبات علاقته بأعمال الشغب الأخيرة فيها”.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء عن جهانغيري قوله، في مؤتمر صحافي عقده في طهران: “إن الأميركيين وبعد فشلهم في إخضاع إيران عبر الحرب الاقتصادية غيروا نهجهم وسعوا لممارسة الضغوط عليها عبر تدخلات في شؤونها وبمواكبة من قبل بعض دول المنطقة”.
وأضاف جهانغيري “أي دولة يثبت تدخلها في شؤون إيران الداخلية للإضرار بالشعب الإيراني ستلقى رداً حازماً بالتأكيد”.
ويوم السبت، اعتقل الحرس الثوري الإيراني “المتسببين الأصليين” بحالة الشغب في البلاد، متهماً السعودية والإمارات بـ “دعم الاضطرابات الداخلية في إيران”.
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قد أكد مؤخراً ضلوع المنظمة المسمّاة “مجاهدي خلق” في أعمال الشغب التي شهدتها المدن الإيرانية، عقب قرار الحكومة رفع أسعار الوقود لإفادة العوائل الفقيرة من عوائد الرفع المالية.