فلسطين المحتلة / نبأ _ نفى عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، خليل الحية، وجود أي تهم ضد المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، معبرا عن أسفه الشديد بسبب اعتقال عشرات الفلسطينيين داخل سجونها، لافتاً الانتباه إلى أن جريمة هؤلاء “الانتماء إلى وطنهم وإرسال مساعدات إلى فقراء غزة”.
وقال الحية، في حوار مع وكالة “الأناضول” للأنباء، يوم الاثنين 25 تشرين ثاني / نوفمبر 2019: “آسفون أن السعودية التي احتضنت الشعب الفلسطيني، وقدمت الدعم المادي له، وكانت محطة هامة لدعم القضية، تعتقل في سجونها أناس من الشعب، لم يضروا بأمن البلاد ولم يعبثوا به”.
ونفى القيادي البارز في “حماس” أن يكون هناك تهماً ضد معتقلي الحركة، موضحاً أن جريمة هؤلاء أنهم “فلسطينيون ينتمون للأرض والوطن، ويرسلون مساعدات لبعض الفقراء في غزة”.
ورفض أن يتم الربط بين علاقة حركته مع إيران وتوتر علاقتها مع الرياض، مؤكداً أن “حماس” “لها علاقات متوازنة مع السعودية وإيران منذ عشرات السنين، ولم تقم يوماً علاقة مع دولة على حساب دولة أخرى”.
وكان موقع “الخليج أون لاين” قد كشف في وقت سابق عن أن السعودية تخفي قسراً 60 فلسطينياً من بينهم ممثل “حماس” في المملكة محمد الخضري (81 عاماً) ونجله هاني، وهو ما أكدته مؤسسات حقوقية منها “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، ومقره في جنيف.
وفي أيلول / سبتمبر 2019، كشفت “حماس” عن اعتقال السلطات السعودية أحد قيادييها ومسؤول إدارة العلاقة مع المملكة، في نيسان / أبريل 2019، وعزت تأخرها في النشر عن نبأ اعتقال الخضري لخمسة أشهر لإفساح المجال للاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، “لكنها لم تسفر عن أي نتائج حينها”.
وأواخر تشرين أول / أكتوبر 2019، قال مصدر في “حماس”، طلب عدم ذكر اسمه، لـ”الخليج أون لاين”، إن “جهود الوساطة التي قادها المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف توصلت لإطلاق السلطات السعودية سراح امرأتين من الحركة من سجون المملكة”.