الخليج/ نبأ- أبلغَت كل من قطر والكويت “الولايات المتحدة” أنهما ستنضمّان إلى التحالف البحري بقيادة أميركا، رداً على سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط.
وأشار رئيس هيئة أركان التحالف جون كونكلين، إلى أنه من المتوقع أن تقدّم الدولتان أفراداً وزوارق دوريات.
وجاءت تصريحات كونكلين تزامناً مع الزيارة التي يُجريها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، إلى السعودية.
وفي مطلع أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية، خالد الجار الله، أن بلاده ليست بعيدة عن التحالف المزمع تشكيله لحماية الملاحة البحرية الدولية في الخليج، وضمان سلامة الممرات البحرية.
وقال، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “ان الكويت لم تعلن رسمياً الموقف من الانضمام لهذا التحالف، ولكن الممارسات العملية تؤكد أنها ليست بعيدة عن هذا التحالف”.
وتشكل التحالف البحري بعد سلسلة من الهجمات هذا العام، شكلت خطراً على إمدادات النفط من الخليج التي يتم شحنها عبر مضيق هرمز، وألقت الولايات المتحدة اللوم في هذه الهجمات على إيران، والتي بدورها نفت ذلك.
ولم ينضم للتحالف سوى ألبانيا وأستراليا والبحرين والسعودية والإمارات وبريطانيا، حيث تخشى دول أوروبية من أن يُفاقمَ التحالف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.