فلسطين المحتلة / نبأ – أعلنَ الأسرى الفلسطينيونَ في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي عن حدادهم ورفض تناولهم الطعامِ مدةَ ثلاثة أيام، استنكاراً لتعمد سلطات السجون إهمال علاج الأسيرِ الشهيد سامي أبو دياك، الذي قضى استشهد في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، في وسط كيان الاحتلال، بعد إصابته بالسرطان.
وذكرت وكالة “معاً” الفلسطينية للأنباء أن الأسرى أعلنوا عن حالة الاستنفارِ وبدأوا بالتكبيرِ والطَّرقِ على الأبواب عقبَ الإعلانِ عن استشهاد أبو دياك، في حين أغلقَت إدارة المعتقلات الإسرائيلية أقسامِ السجون كافة تحسباً لأيّ مواجهة مع الأسرى.
بدورِها، دَعت فصائل المقاومة الفلسطينية الفلسطينيين إلى “إعلاء جذوة الفعالياتِ المسانِدة للأسرى، وتصعيد المواجهةِ مع المحتلّ في نقاط التماس كافة”.
وسامي أبو دياك (37 عاماً) من سكان بلدة “سيلة الظهر” في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية، اعتقلته قوات الاحتلال في تموز / يوليو 2002، وصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد ثلاث مرات، و30 عاماً.
وحمّل “نادي الأسير الفلسطيني” السلطات الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن استشهاد “أبو دياك”، واتهمها بـ “قتل المعتقل”، مشيراً، في بيان، إلى أنه “بدأت إسرائيل بقتل الأسير أبو دياك قبل إصابته بمرض السرطان، الذي نتج عن خطأ وإهمال طبي متعمد”.
وسبق أن أُجريت لأبو دياك، في عام 2015، عملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابته بالفشل الكلوي والرئوي، وفق ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.