فلسطين المحتلة / نبأ – نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية”، يوم الأربعاء 27 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، صورة لإعلاميين ومدونين عرب يزورون الأراضي المحتلة في سياق حملة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال عبر صفحتها الرسمية على “تويتر”، “إسرائيل بالعربية”، إنها استضافت وفداً إعلامياً ومدونين من دول عربية، من بينها دول من الخليج لم تسمها، ومن العراق أيضاً، وأظهرت الصورة المرفقة بالتغريدة وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس يتحدث للوفد.
إستضافت وزارة الخارجية الإسرائيلية وفداً إعلاميا ومدونين من دول عربية منها دول الخليج والعراق، وهذا من أجل منح الفرصة للصحفيين الذين ينحدر بعضهم من دول لا تقيم إسرائيل معها علاقات رسمية، التعرف المباشر على المجتمع الإسرائيلي المتنوع ومناظر إسرائيل المختلفة. pic.twitter.com/oWkY3mH9et
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 26, 2019
وطالب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الذي كان ضمن الوفد، في مقابلة مع مجلة “عامي ماغازين” العبرية، في دبي، دول الخليج العربية بـ “إقامة علاقات علنية مع إسرائيل للاستفادة منها سياسياً واقتصادياً”.
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يقول في مقابلة مع مجلة عامي اليهودية الأمريكية: "يجب علينا بدول الخليج أن نقول علنا أننا نريد إقامة علاقات مع إسرائيل. أريد أن تكون علاقات الإمارات مع إسرائيل مفتوحة، يمكننا الاستفادة منها سياسيا واقتصاديا في كلا الجانبين"@chusidel@ami_magazine pic.twitter.com/OKzU5au7GQ
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 27, 2019
ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” صوراً تجمع الصحافي اليهودي الذي قام بإجراء المقابلة مع رجل الحبتور، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: “اختلاف في المظهر والمعتقد واحد”.
اختلاف في المظهر والمعتقد واحد: الصحفي اليهودي الامريكي شالومي زييانتس يحاور في دبي الملياردير الإماراتي الشهير خلف الحبتور، الذي يرتدى الزي الإماراتي الجلباب والشماغ… فيما يعتمر زييانتس القبعة اليهودية "كيباه"@chusidel@ami_magazine pic.twitter.com/KVVSnFpn45
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 27, 2019
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد كشفت، يوم أمس الثلاثاء، عن أن وفداً مؤلفاً من شخصيات من دول عربية، لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية، زار تل أبيب قبل أيام عدة، بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وسلّطت الإذاعة الضوء على صحافي وباحث ثقافي سعودي من ضمن الوفد، وهو متخصص في دراسة النصوص اليهودية، قالت إنه “جاء إلى إسرائيل بموافقة السلطات السعودية”.
ووافق الضيف على إجراء مقابلة مع الإذاعة بشرطين: “بث المقابلة بعد مغادرته إسرائيل، وألا يتم الكشف عن اسمه، لأنه معروف في بلاده، ويكتب في الصحف السعودية”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قال مراراً إن “التطبيع مع إسرائيل يتزايد، وإن الكثيرين في العالم العربي على مستوى القادة والشعوب يدركون، أن إسرائيل لم تعد عدوا لهم وإنما باتت حليفا أساسياً في مواجهة عدوان إيران”.