اليمن / نبأ – قال رئيس اللجنة الإعلامية لـ “اعتصام أبناء المهرة” سالم بلحاف إن “السعودية تسعى إلى السيطرة على منافذ اليمن الحدود مع سلطنة عُمان بمشاريعها الوهمية”.
ونقل موقع “المسيرة” على الإنترنت عن بلحاف قوله، في المهرة، إن “الأطماع السعودية في المهرة ليست جديدة”، مشيراً إلى أن “السعودية منذُ أكثر من عامين تنفذ مشاريعها الاستعمارية في المحافظة والتي بدأتها بالاستيلاء على المطار ومددت ثكناتها العسكرية نحو السواحل بعد أن طوعت المحافظ لخدمة أجندتها ومشاريعها”.
وأضاف “أما بالنسبة إلى المنافذ فقد بدأت بأضعافها من خلال استقدام ميليشيات وجنود سعوديين في منفذي صرفيت وشحن”. وأكد أن “السعودية تستخدم مشروع إعادة الإعمار كغطاء لتنفيذ أطماعها في المنافذ اليمنية الحدودية مع سلطنة عُمان”، مؤكداً في الوقت ذاته أن “منفذ شحن كان يعمل بكفاءة عالية في بداية عام 2015 قبل انطلاق “عاصفة الحزم” السعودية وحتى قبل قدوم القوات السعودية إلى المحافظة أواخر عام 2017″.
وفيما أكد أن المنفذ “كان متنفس اليمنيين الوحيد في ظل الحصار المطبق على منافذ البلاد في الشمال والشرق”، لفت الانتباه إلى أنه “كان منفذأً يعبر منه الطلاب والمرضى والمسافرين من دون قيود وبرقابه أمنية عالية من قبل الأجهزة الأمنية الشرعية”.
وبين أن “سكان المُهرة يشعرون بتذمر شديد من وجود القوات السعودية”، موضحاً “من وقت إلى آخر يتعرض الرعاة والصيادين لانتهاكات واستفزازات من هذه القوات وميليشياتها”.
كما أكد أن “لجنة الاعتصام السلمي مستمرة في نضالها السلمي ضد الوجود السعودي في المهرة، ولن يتوقف تصعيدها حتى ترحل كل هذه القوات وتسليم السلطة في المحافظة لأبناء المحافظة”.
ويوم أول أمس الأربعاء، أصدرت لجنة الاحتجاج السلمي في مديرية شحن في المهرة بياناً استنكرت فيه “الاستحداثات التي قام بها صندوق الاعمار السعودي في المديرية”، وحذرت من أن “المساس بالشيخ مسلم زعبنوت (المدير العام لمديرية شحن)، سوف يخلق حالة من التوتر واشعال نار الفتنة ولن يسلم منها أحد”.