إيران / نبأ – أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف يوم الاثنين 2 ديسمبر / كانون أول 2019 “إرادة إيران الجادة للحوار مع دول الخليج”.
وقال ظريف، لدى لقائه نظيره العُماني يوسف بن علوي في طهران، “إننا نرحب بأي تحرك ومبادرة تتخذ بحسن نية للحد من التوترات في المنطقة وندعمها”.
وأشار وزير الخارجية الإيرانية خلال اللقاء إلى “الدور الجيد والبناء الذي تقوم به دولة عمان الجارة واصفا العلاقات بين البلدين بأنها شاملة ومتميزة ورحب بتوسيع وتعميق هذه العلاقات في جميع المجالات”.
وأكد ظريف “ضرورة الحد من التوترات في المنطقة، وخاصة في اليمن”، مضيفاً أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي تحرك ومبادرة تتخذ بحسن نية لتخفيف التوترات في المنطقة وتدعمها”.
واعتبر ظريف “إرادة إيران للحوار مع جميع دول المنطقة” بأنها “جادة”، وقال إن “مبادرة هرمز للسلام” تندرج في هذا الإطار”.
من جهته، قال وزير الخارجية العُمانية إن “الأوضاع الإقليمية تستلزم الحوار ومزيداً من التفاهم”، واضاف أن “عقد مؤتمر شامل في هذا المجال وبمشاركة جميع الدول المعنية يمكن أن يكون مفيداً”.
وتأتي زيارة الوزير العُماني إلى طهران في إطار المشاورات حول آخر التطور الإقليمية، وإعلان وجهة نظر مسقط حول “مبادرة هرمز للسلام” التي طرحتها إيران، لتعزيز الأمن في منطقة الخليج ومضيق هرمز، بحسب ما ذكرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء.
جدير ذكره أن ابن علوي زار طهران في 20 مايو / أيار 2019 كما زارها للمرة الثانية في 27 يوليو / تموز 2019 والتقى خلالهما ظريف.
كما التقى وزيرا خارجية إيران وعُمان في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر / أيلول 2019، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.