بلجيكا / نبأ – أكد جوزيف بوريل، المسؤول الجديد للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، على الحاجة إلى بذل جهد شامل “لإبقاء الاتفاق النووي على قيد الحياة”، وحث في الوقت نفسه إيران على بذل كل ما في وسعها في هذا المجال.
وقال بوريل، في مقابلة مع صحيفة “البايس” الإسبانية التي نشرت يوم الأحد 1 كانون أول / ديسمبر 2019، بالتزامن مع بدء عمله كمسؤول للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، قال: “لدينا مصلحة قوية في الحفاظ على الاتفاق النووي، وندعو المسؤولين الإيرانيين أيضاً إلى بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على هذا الاتفاق”.
وقال المسؤول الجديد للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، الذي كان وزيراً للخارجية الإسبانية سابقاً: “إننا نفعل الآن كل ما في وسعنا للحفاظ على الاتفاق النووي”.
وأضاف بوريل: “نقول لأصدقائنا الإيرانيين أن أفضل شيء بالنسبة إليهم هو عدم السماح بتلاشي هذا الاتفاق”.
وحذر من أنه “سيكون من الخطأ الكبير بالنسبة إليهم القيام بشيء قد يؤدي إلى تدمير هذا الاتفاق”.
واتخذت إيران خطوات عدة للانسحاب من الاتفاق النووي من دون إعلانها الانسحاب منه كلياً، وذلك احتجاجاً على عدم التزام الولايات المتحدة به وفرضها عقوبات على إيران.