فرنسا / نبأ – قال وزير المالية الفرنسية برونو لو مير، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر / كانون أول 2019، إن “الاتحاد الأوروبي مستعد للرد بقوة على الولايات المتحدة”، بعد تهديدها بفرض ضرائب على منتجات دول الاتحاد الأوروبي.
وقال لو مير، في تصريحات في باريس، إن “التهديد الأمريكي بفرض ضرائب على المنتجات الفرنسية غير مقبول”.
وتسعى فرنسا والولايات المتحدة إلى الوصول إلى اتفاق حول الضريبة الرقمية التي أغضب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة أن الشركات الأميركية الكبرى ستكون متضررة بشكل كبير، وهي المقصودة من هذا الإجراء الأوروبي.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي، في بيان أصدره يوم الثلاثاء: “تتبع فرنسا سياسات تمييزية ضد الشركات الأميركية الرقمية، وعلى ضوء هذه الخطوة قد تفرض الولايات المتحدة رسوماً بنسبة تصل إلى 100 في المئة على السلع الفرنسية تصل قيمتها إلى 2.4 مليار دولار”.
وأشار البيان إلى أن “واشنطن انتهت من الجزء الأول من التحقيق بشأن الضريبة الرقمية الفرنسية وتبين أن هذه الخطوة تمييز ضد الشركات الأمريكية على وجه الخصوص ضد شركات غوغل وفيس بوك وأبل وأمازون”.
وتوعد الرئيس الأميركي بالرد على الضرائب الجديدة التي فرضتها فرنسا على الشركات الرقمية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد ذلك، أنه وصل إلى “اتفاق جيد جداً” مع الولايات المتحدة حول الضرائب على عمالقة الإنترنت، مؤكداً أن “فرنسا ستعوض تلك الشركات بعد التوصل إلى اتفاق دولي في هذا الشأن”.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي: “إن دول مجموعة السبع اتفقت على الوصول إلى اتفاق في عام 2020 في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بشأن ضريبة دولية على شركات الإنترنت”.