بجيكا / أ ف ب / نبأ – استنكرت خديجة جنكيز خطيبة الصحافي السعودي القتيل جمال خاشقجي، وأغنيس كالامار، المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، استنكرتا عدم تحرك المجتمع الدولي اتجاه السعودية، وذلك بعد 14 شهراً من اغتيال خاشقجي.
وقالت جنكيز، في مؤتمر صحافي مشترك مع كالامارد في بروكسل، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر / كانون أول 2019، إنه منذ تقديم المقررة الأممية في يونيو / حزيران 2019 تقريراً يدين السلطات السعودية أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف حول جريمة القتل، “لم يحدث أي تحرك مهم من المجتمع الدولي”.
وأضافت جنكيز “نطلب فتح تحقيق دولي وأعمل من أجل ذلك”، مضيفة “هذا ليس ملفا يمكن غلقه بسهولة. أنا أعتبر هذا الاغتيال الأشنع إنسانياً في العصر الحديث”.
من جهتها، استنكرت كالامار “سلبية المجتمع الدولي في محاسبة المملكة السعودية”، وانتقدت سعي الدول إلى “العودة إلى الأعمال (الاقتصادية) كالمعتاد”.
وقالت: “الاتحاد الأوروبي كان على غرار باقي المجتمع الدولي مخيباً جداً للآمال في رد فعله اتجاه السعودية”.
ولاحظت أن “المجتمع الدولي يوجه رسالة مفادها أن الدول التي تملك ما يكفي من النفوذ، يمكنها أن تخرج من جريمة قتل صحافي من دون عقاب”.
وكانت كالامار قد خلصت في تقريرها حول جريمة مقتل خاشقجي إلى وجود أدلة كافية لتبرير فتح تحقيق دولي حول مسؤولية كبار القادة السعوديين في الجريمة.
وقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من أكتوبر / تشرين أول 2081، واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالأمر بارتكاب الجريمة.