السعودية/ نبأ- في إطار سياسة التطبيع مع الاحتلال، وفي ظلّ تغطية رسمية سعودية، يواصل المطبّع السعودي الداعم لكيان الاحتلال، محمد سعود، نشاطاته باستضافته هذه المرة من وصفهما بصديقين يهوديين في منزله.
وفي حين لم يكشف سعود عن جنسية الشخصين، عبَّر عن أمله بأن يرى المزيد من الأصدقاء اليهود في المملكة، بحسب تعبيره.
ويعرف عن “سعود” تأييده الشديد لـ”إسرائيل” ولرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في ظل صمت سعودي رسمي عنه، وعدم محاسبته.
ومنذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان، ازداد التقارب السعودي مع إسرائيل، وشهدت الأشهر الماضية الحديث عن لقاءات وزيارات تطبيعيّة بين الطرفين، وتصاعدت التصريحات التي تؤكد أهمية العلاقات بين الطرفين في ظل المصالح المشتركة بينهما.
وكشفت مصادر إعلامية مؤخرا عن إتمام نظام آل سعود صفقة شراء أجهزة تجسس عالية الدقة والجودة من “إسرائيل”، قيمتها 250 مليون دولار أمريكي، نُقلت إلى الرياض وبدأ العمل بها رسمياً بعد تدريب الطاقم الفني المسؤول عن إدارتها وتشغيلها.