السعودية/ نبأ- قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن السعودية تسير نحو المرحلة المقبلة من حملة العلاقات القوية الهادفة لإعادة تشكيل صورة واحدًا من أكثر المجتمعات قمعًا في العالم وتقديمه على أنه جنة لحرية التعبير.
وأضافت أن السعودية تقوم باستثمار مبالغ كبيرة لتبييض سجلها الرهيب في مجال حرية الصحافة، لكن منظمات حقوق الإنسان ليست مقتنعة بادعاءات الاصلاح، حيث بات القمع ضد ناشطي المجتمع المدني والأصوات المستقلة أشد من السابق.
وعن منبر الإعلام السعودي الذي عقد بالرياض هذا الأسبوع، علقت واشنطن بوست قائلة أن هذا كلام مزخرف أصبح علامة لجهود ولي العهد لإقناع العالم بأنه يقود دولة عادية وليس تلك الدولة الشريرة والقمعية التي يعرفها معظمنا.