فلسطين/ نبأ- اتهمت منظمة العفو الدولية، الجيش الإسرائيلى بإظهار "لامبالاة فظيعة" أثناء هجماته الدامية على منازل المدنيين الفلسطينيين فى غزة، خلال عدوانه الأخير على القطاع، الذى أسفر عن استشهاد 2192 فلسطينياً، بينهم 519 طفلاً على الأقل، وتدمير 18 ألف منزل بالكامل، وإلحاق أضرار بنحو 38 ألف منزل آخر.
وجاء فى تقرير "أمنستى" أن القوات الإسرائيلية استهدفت منازل تحتمى فيها أسر وعائلات بأكملها، فى حالات يمكن وصفها بأنها ترقى إلى جرائم الحرب، خلال العملية التى أطلقت عليها "الجرف الصامد قتلت مئات المدنيين الفلسطينيين فى هجمات".
وتطرق التقرير، الذى جاء بعنوان "عائلات تحت الركام، حيث تعرضت مساكن المواطنين فى غزة لهجمات شنتها القوات الإسرائيلية من دون إنذار أو تحذير خلال عملية "الجرف الصامد" بين شهرى يوليو وأغسطس من العام الجارى، ما تسبب باستشهاد ما لا يقل عن 104 أشخاص، جميعهم من المدنيين، وبينهم 62 طفلاً. من جانبه، قال مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر: "لقد استهانت القوات الإسرائيلية بصفاقة بقوانين الحروب بتنفيذها سلسلة هجمات على منازل المدنيين، وأظهرت لا مبالاة مريعة تجاه المذبحة الناجمة عنها"، حسب وصفه.