الولايات المتحدة / نبأ – طالب نواب ديموقراطيونِ في الكونغرسِ الأميركي بوجوبِ موافقة السعودية على عملياتِ تفتيشٍ شاملة تُجريها الأممُ المتحدة بشأنِ التكنولوجيا النووية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن معاونين لنواب ديموقراطيون في الكونغرس قولهم إنَّ “السعوديةَ ودولاً أخرى تسعى إلى استخدامِ التكنولوجيا الأميركية لتطويرِ محطات الطاقة النووية، وعليها الرضوخ لمشروعِ قانونِ سياسة الدفاعِ المتوقَّعِ الإعلان عنه الأسبوع الحلي، لضمانِ عدم قيام الدول بتطويرِ موادّ للأسلحة النووية”.
ويطالب الإجراء الذي قاده النائب الديمقراطي برادلي شيرمان النظام السعودي ودولا أخرى بالتوقيع على ما يسمى “البروتوكول الإضافي”، ويتطلب هذا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إجراء عمليات تفتيش مفاجئة لمنشآت الطاقة النووية لضمان عدم قيام الدول بتطوير مواد للأسلحة النووية.
وكشف معاونان للنواب في الكونغرس عن أن هذا الطلب ورد في مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي وهو أحد التشريعات القليلة التي يجب أن يقرها الكونغرس كل عام ويمكن الإعلان عنه في الأيام المقبلة بعد شهور من المفاوضات.
وتُجري إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ فترة طويلة محادثات مع السعودية بشأنِ بناءِ محطتَين للطاقةِ النووية، بينما يسعى نواب أميركيون إلى مزيد من الرقابة على أيِّ اتفاق مع السعودية خاصة بعد جريمة اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية إسطنبول، في 2 أكتوبر / تشرين أول 2018،.
وتوجهت أصابع الاتهام عقب حدوث الجريمة من تركيا ودول عدة ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي آيه” إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.