السعودية/ نبأ- سجَّلت أسعار أسهم البورصة المحلية تراجعاً بعدما تخلَّت عن مكاسب الجلسة السابقة التي حقَّقتها مع باكورة تداول أسهم عملاق النفط أرامكو.
بيانات محلية، أظهرت أنَّ سهم “أرامكو” ارتفع لليوم الثاني، وبلغ حجم التداول الكلي للبورصة 18.4 مليار ريال، في حين بلغت مساهمة أرامكو فيه 15.8 مليار ريال.
ويشار إلى أنه من المقرر انضمام أسهم أرامكو لمؤشر بورصة تداول ومؤشرات عالمية مثل إم.إس.سي.آي وفوتسي الأسبوع المقبل.
وعوّلت السعودية بصفة أساسية على مستثمرين محليين ومن المنطقة لشراء أسهم أرامكو، في ظل اهتمام فاتر من الخارج.
إذ حاولت تحفيز السوق المحلية على الاكتتاب في الشركة قبل عملية الطرح، وذلك عبر دعوة العائلات الثرية إلى شراء حصص، بينما روّجت وسائل إعلام محلية لعملية الشراء على أنها عمل وطني.
لكن الرياض قلّصت طموحاتها العالمية عبر الاكتفاء بإدراج أرامكو في بورصة تداول وإلغاء جولات ترويجية في نيويورك ولندن، بسبب تراجع الاهتمام من المستثمرين الدوليين.
وقالت معظم الصناديق الأجنبية التي تدار على نحو أكثر نشاطا لرويترز في وقت سابق، إنها ستنأى بنفسها على الأرجح عن الطرح العام الأوليّ، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالحوكمة والبيئة وتوترات إقليمية، خاصة بعد هجمات بطائرات مسيرة على منشأتين سعوديتين مهمتين في سبتمبر/أيلول الماضي.