السعودية/ نبأ- دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري عن القيادي بحركة حماس محمد الخضري، ونجله هاني، المعتقلين لدى السلطات في الرياض، منذ أبريل الماضي.
ونددت المنظمة، في خطاب وجهته للملك سلمان، بالتعذيب الذي تعرّض له الخضري ونجله، رغم معاناته من مرض السرطان، لافتة إلى أنهما معتقلان تعسفيًا في سجن ذهبان، دون تهمة أو محاكمة، وتم استجوابهما مرارا دون حضور محام.
كما دعت المنظمة الملك سلمان إلى الإفراج عنهما، ما لم يتم توجيه تهم إليهما بجريمة جنائية معترف بها.
“الخضري” ونجله، لم يكونا الفلسطينيين الوحيدين اللذين تم اعتقالهما بدون توجيه تهمة؛ إذ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر/أيلول الماضي، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيًا.
وذكر المرصد أن المعتقلين طلبة وأكاديميون ورجال أعمال وحجاج سابقون، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.
كانت حركة “حماس” أعلنت، في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، عن اعتقال “الخضري” ونجله، وقالت إنه كان مسؤولا عن إدارة “العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”.