اليمن / نبأ – منعت القوات السعودية، يوم الاثنين 16 ديسمبر / كانون أول 2019، طائرة نقل تقل قيادات أمنية بارزة في “المجلس الانتقالي” الموالي للإمارات، قادمة من أبوظبي، من الهبوط في مطار عدن الدولي.
ونقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن مصادر عسكرية تأكيدها أن القوات السعودية أوقفت طائرة نقل تقل شلال شايع، مدير أمن عدن المقال من قبل حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، الموالي للسعودية، وقائد ما يسمى رئيس “جهاز مكافحة الإرهاب”، يسران المقطري، وقائد ما يسمى “اللواء الأول دعم وإسناد”، حنش النمري، ومنعتهم من دخول مطار عدن الدولي بناء على مذكرة صادرة من وزير الداخلية في حكومة هادي و”حزب الإصلاح”.
وبحسب الوكالة، فإن مذكرة رسمية صادرة من وزارة داخلية هادي تم إرسالها إلى قياة التحالف تم تعميمها على المنافذ البرية والبحرية والجوية في المحافظات المحتلة، تقضي بمنع دخول شايع والمقطري والنمري مدينة عدن واعتقالهم في المنافذ.
ووفق مصادر أخرى، فإن إدارة منفذ شحن البري الواقع في محافظة المهرة في شرق اليمن تلقت برقية من وزارة داخلية هادي في ساعة متأخرة من يوم أمس الأحد، تمنع دخول عدد من القيادات الامنية والعسكرية التابعة لـ “المجلس الانتقالي”.
ويأتي هذا التطور في سياق خرق “اتفاق الرياض” الموقع بين المجلس وحكومة هادي يوم 5 تشرين ثاني / نوفمبر 2019، بهدف إنهاء الصراع على السلطة في جنوب اليمن.
وكانت قوات المجلس قد سيطرت على عدن يوم 14 أغسطس / آب 2019، بعد اشتباكات لأيام عدة مع قوات حكومة هادي، ثم جرت مفاوضات بين الطرفين برعاية سعودية إماراتية أفضت إلى تهدئة بين الجانبين سعياً إلى حدوث اتفاق في جدة لإنهاء الاقتتال، وما لبثت أن حدثت معارك مجدداً بين قوات حكومة هادي والمجلس، تلتها مفاوضات في جدة أفضت إلى التمهيد لتوقيع “اتفاق الرياض”.