ماليزيا/ نبأ- اختتمت صباح اليوم، 21 ديسمبر/كانون الأول 2019، أعمال قمة كوالالمبور داعية كل المسلمين إلى الانضمام إلى هذا التعاون الذي ستُعاد صياغته عام 2020.
وأعلن نائب رئيس القمة، أحمد السرجي، عن 7 مخرجات للقمة الاسلامية، معتبرًا ان الهدف الأساسي هو مناقشة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي والمسلمين، والبحث عن حلول عملية لمواجهتها.
وأضاف أن القمة تلتزم بإيجاد حلول عملية بهدف إحياء الحضارة الإسلامية لتحسين الوضع الحالي للمسلمين، وتوسيع مجال التنمية الوطنية من أجل مستقبل العالم الإسلامي.
وأدلى السرجي إن القمة تلتزم بالحفاظ على المنهج الذي يقوم على تعدد الثقافات والخطاب المشترك لصناعة القرارات.
هذا، واجتمع حوالي 450 ممثلاً من 56 دولة إسلامية في منصة قمة كوالالمبور 2019، للتباحث حول قضايا الإسلاموفوبيا، ومعاناة المسلمين بشتى أنحاء العالم، والهجرة الدولية واسعة النطاق بين المسلمين، بسبب الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية.
وتهدف قمة كوالالمبور 2019 إلى مناقشة قضايا العالم الإسلامي، والبحث عن سبل حل جديدة لمشاكله، إلى جانب المساهمة في إصلاح وضع الأمة والدول الإسلامية عامةً، وتهدف إلى إيجاد شبكة بين القادة المسلمين والمفكرين والعلماء والمثقفين من شتى أرجاء العالم، إضافة إلى إعادة إحياء الحضارة الإسلامية.