الولايات المتحدة / نبأ – أوقفت شركة “تويتر” شبكة من الحسابات المنظمة في السعودية كانت جزءاً من جهود تضخيم رسائل مروجة للنظام السعودي، أو ما يُعرف بـ “الذباب الإلكتروني”، وفق ما ذكر موقع “دويتشه فيله” على الإنترنت.
وقالت الشركة، في تغريدة، إنها حذفت 5929 حساباً لانتهاك سياسات منصتها بشأن التلاعب، موضحة أن تلك الحسابات تمثل “القسم الأساسي في شبكة أكبر تضم أكثر من 88 ألفا من الحسابات” التي كانت “تضخم رسائل مؤيدة للسلطات السعودية” عن طريق المبالغة في الإعجاب بالتغريدات وإعادة نشرها والرد عليها.
وقالت “تويتر” إن تحقيقها “اقتفى أثر النشاط الوهمي ليتوصل إلى أن منشأه هو (سماءات)، مضيفا أنها تدير عدداً من الحسابات “لأفراد بارزين” وإدارات حكومية.
وقبل أسابيع من ذلك، وجهت السلطات الأميركية اتهامات بالتجسس إلى ثلاثة مواطنين سعوديين لوصولهم إلى بيانات شخصية لمعارضين على “تويتر”، وعلقت الشركة عشرات الآلاف من الحسابات المرتبطة على ما يبدو بشركة تابعة لأحد المشتبه فيهم.
وأعلنت “تويتر” عن تعليق الحسابات وقالت إنها مرتبطة “بعملية معلوماتية كبيرة تدعمها الدولة” ومنشأها السعودية، وذكرت أن مصدر النشاط شركة “سماءات” التي تربطها علاقات بعدد من الشخصيات السعودية والمنافذ الإخبارية البارزة.
ويدير “سماءات” أحمد الجبرين، وفقاً لحسابه على موقع “لينكد إن” وملفات شخصية أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمنت الشكوى التي قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” وأُعلنت في نوفمبر/ تشرين ثاني 2019 أن رجلاً يُعرف بهذا الاسم أيضاً يسيطر على شركة تسويق سعودية على وسائل التواصل الاجتماعي تقدم خدمات للعائلة المالكة في السعودية.