كندا / نبأ – ذكر موقع “سانت ستاندرد” الكندي على الإنترنت إن “بعض الحروب تنتهي بالنصر، لكن يبدو أن الحرب في اليمن التي تستمر للعام الخامس، باتت على وشك النهاية، بعد أن ذهب ضحيتها 100 ألف مدني على الأقل فيما أصبح أربعة أخماس سكان اليمن يعانون المجاعة”.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن “التحالف السعودي مع الإمارات إلى جانب دول مثل مصر والسودان منح التحالف قوة كبيرة على الأرض لكنهم لم يحرزوا أي تقدم أو نصر”.
وأشار الموقع إلى أن “السعودية تجنبت بقدر الإمكان إقحام جنودها في مواجهات برية واسعة إلا أن الحوثيين (أنصارا الله) جروا المعارك إلى الأراضي السعودية وأعلنوا عن خسائر كبيرة في صفوف التحالف، تكتمت عنها الرياض”.
وأكد أنه “لا يوجد دليل واضح حول ما يتم تداوله عن الدعم الإيراني للحوثيين (أنصار الله)”.
وأضاف “التحالف السعودي بدأ الانهيار بداية مع انسحاب الإمارات التي كانت مسؤولة عن العمليات العسكرية في جنوب اليمن، ولذلك فإن هذه الحرب الغبية والقبيحة قد تتجه أخيراً إلى هدنة طويلة الأمد، ربما لن تكون هناك تسوية سلمية فعلية، لأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، يسعى إلى إخفاء هزيمته لأنها كانت “حربه المفضلة”، لكن نتائج الحرب على اليمن ستصبح بالتأكيد نعمة عظيمة للشعب اليمني”.
وختم التقرير بالقول: “أصبح واضحاً أن السعودية لن تنتصر ولا يزال الحوثيون (أنصار الله) يسيطرون ويحظون بدعم شعبي واسع، حيث يحاول محمد بن سلمان الخروج من اليمن، من دون إهانة علنية وهذا سيستغرق بعض الوقت”، فـ “أصبح من الواضح أن الرياض لن تنتصر كون ثلاثة أرباع السكان مع الحوثيين (أنصار الله)، فيما التحالف المناهض لهم ينهار، الفائزون واضحون للغاية، وقد حان الوقت لإيقاف هذه الحرب”، وفق ما نقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن “سانت ستاندرد”.