الولايات المتحدة / نبأ – قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، آدم شيف، إن أحكام قضية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي “محاولة لإبعاد القيادة السعودية عن جريمة القتل الوحشية”.
وقال شيف في بيان أصدره يوم الاثنين 23 ديسمبر / كانون أول 2019، إن “حكم الإعدام بحق 5 مدانين بمقتل خاشقجي محاولة من السعودية لإبعاد القيادة السعودية، وعلى رأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكبار مستشاريه عن الجريمة”، وفق ما نشر موقع “الخليج أون لاين”.
ولفت شيف الانتباه إلى أن “الرواية السعودية التي تنص على أن العملية تمت عبر عناصر مارقة، تخالف الأدلة والتفكير البديهي”، واصفاً الجريمة بـ “الوحشية”.
وبين أنه طلب من مدير الاستخبارات القومية الأميركية أن يزوّد الكونغرس بتقرير خلال 30 يوماً حول المسؤولين الحاليين والسابقين الذين شاركوا أو كانوا على علم مسبق بعملية قتل خاشقجي.
وأشار إلى أن “المجلس سيصر على متابعة هذا التقرير، والمحاربة من أجل تحميل منفذي عملية القتل ومن أمر بتنفيذها المسؤولية، ومواصلة العمل على عدم إسكات المصلحين الحقيقيين في السعودية من قبل سلطات المملكة المدعومة من الرئيس دونالد ترامب”.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت النيابة العامة السعودية عن أنها أصدرت قرارات بالإعدام “ابتدائية” بحق 5 متهمين في قضية مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، يوم الثاني من أكتوبر / تشرين أول 2019.
وذكرت النيابة العامة، في مؤتمر صحافي، أنها أصدرت أيضاً قرارات بحق ثلاثة متهمين آخرين بالسجن مدة تصل إلى 24 عاماً في القضية ذاتها، بينما أفرجت عن أبرز المتهمين بالحادثة، وهم: أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بعد التحقيق معه، بذريعة “عدم ثبوت تهم عليه”، وسعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمتهم الرئيس في القضية، مؤكدة أنه “لم توجه له أي تهم بعد التحقيق معه”.
كما أشارت إلى الإفراج عن القنصل السعودي في تركيا، محمد العتيبي، “بعد أن أثبت وجوده خارج القنصلية ساعة وقوع الجريمة”.
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، 22 مواطنًا فلسطينيا خلال حملة مداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة والقدس المحتلتين.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأنّ قوات العدو اعتقلت 12 مواطنًا، بينهم قيادات في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خلال حملة مداهمات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقل جيش العدو الصهيوني 10 مواطنين فلسطينيين خلال حملة مداهمات لبلدة العيسوية.
واقتاد جنود العدو المعتقلين إلى مناطق مجهولة.
يذكر أن قوات العدو الصهيوني تشنّ عمليات اعتقال ليلية يومية، تطال مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ويتمّ خلالها اعتقال شبان فلسطينيين من منازل ذويهم بشكل تعسّفي.
هدمت جرافات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، منزلين فلسطينيين في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جرافات تابعة لبلدية العدو تساندها قوة كبيرة من شرطة العدو، اقتحمت “خلة عبد” في بلدة المكبر ساعات الفجر، وشرعت بهدم منزلين تعود ملكيتهما لعائلة شقيرات، وذلك بحجة البناء غير المرخص.
كما أخطرت بلدية العدو جمال عطا عليان من بلدة العيسوية، يوم أمس الإثنين، بهدم منزله، لنفس الذريعة.
وتواصل سلطات العدو الصهيوني التضييق على الفلسطينيين في جبل المكبر بالهدم والإخطارات ومصادرة أراضيهم، وذلك لصالح توسيع مستوطنة “نوف زهاف” المقامة على أراضي المقدسيين في جبل المكبر، إذ يتم بناء 600 وحدة استيطانية جديدة تضاف لـ350 كانت مقررة وفق مخطط مصدق عليه.
ويتهدد الهدم 57 منزلا فلسطينيا يقطنها خمسمائة مقدسي في بلدة جبل المكبر مع بدء سلطات العدو أعمال الحفريات لتنفيذ مشروع “الشارع الأمريكي” الذي سيقام على أنقاض منازلهم، ويعد أحد مقاطع ما يسمى بـ”شارع الطوق”.