ايطاليا/ نبأ- إنتقد السيناتور في مجلس الشيوخ الإيطالي روبرتو رامبي، الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في البحرين.
وجّه السيناتور رسالة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ندَّد بالتوقيف واسع النطاق والممنهج لقادة المعارضة السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان، بمَن فيهم قائد المعارضة السياسية حسن مشيمع، والناشط السياسي والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الجليل السنكيس وغيرهما.
كما استنكر في الرسالة، التي تُعدّ الأولى من نوعها، عمليات تعذيب المحتجزين، وسجن القاصرين والناشطات معرباً عن أسفه لتفشي سياسة الإفلات من العقاب في البحرين، وفشل الحكومة في معاقبة مرتكبي التعذيب والانتهاكات الأخرى.
وفي ختام الرسالة، أكد السيناتور الإيطالي للملك البحريني، أنّه “ليس هناك من حل لتجاوز هذه الأزمات السياسية والاقتصادية سوى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وبدء حوار شامل مع المعارضة السياسية بقيادة حسن مشيمع”.
ويشار إلى أنه في 15 أغسطس/ آب الماضي، دخل أكثر من 600 سجين، في “سجن جو”، و”سجن الحوض الجاف”، في اضراب عن الطعام، احتجاجًا على ظروف السجن، بما يشمل الحرمان من الرعاية الطبية.
كما يشار إلى أن 330 امرأة بحرينية تقبع في سجون النظام منذ 2011، بتهم معلومة وأخرى مجهولة، ويخضعن للتعذيب والمحاكمات بتهم كيدية، للضغط على المعارضين من أزواجهن أو أولادهن، كما تقول مؤسسات حقوقية.
وتشهد البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج، في فبراير/ شباط 2011، في خضم أحداث “الربيع العربي”، قادتها المعارضة الشيعية التي تطالب بإقامة ملكية دستورية في البحرين.