إيران / نبأ – أكد المساعد التنسيقي في الجيش الايراني الأدميرال حبيب الله سياري، يوم السبت 28 ديسمبر / كانون أول 2019، أن “البعض يحاول بشتى الطرق أن يحصل على معلومات عن المناورات المشتركة بين ايران وروسيا والصين”، موضحا أن بلاده “لا تسمح بالاقتراب والتجسس”.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سياري قوله، في مؤتمر صحافي في طهران، إن مدمرة تابعة لمن وصفهم بـ “قوى الاستكبار العالمي” “اقتربت من منطقة المناورات للمغامرة إلا أن المقاتلات أجبرتها على المغادرة”، مشيراً إلى أن “هذا التحذير جاد”، وأن “إيران ستضرب أي قطعة بحرية أو طائرة تدخل منطقة المناورات المشتركة”.
وشدد سياري على أن “منطقة المناورات تقع في شمال المحيط الهندي باعتبارها أحد أكثر المناطق إستراتيجية في العالم، وتضم هذه ثلاثة مضائق إستراتيجية وهي مضيق هرمز وباب المندب وملقا”.
وتتواصل، لليوم الثاني، المناورات المشتركة بين إيران وروسيا والصين في بحر عُمان وفي شمال المحيط الهندي.
وانطلقت المناورات صباح يوم أمس الجمعة مع وصول القطع البحرية الروسية والصينية تباعاً إلى ميناء جابهار الإيراني، الذي يبعد نحو 100 كيلومتر من باكستان، أكبر الموانئ الإيرانية غير الواقعة على مياه الخليج، وفق موقع “الميادين” على الإنترنت.
ونجحت السفن الحربية الايرانية والروسية والصينية، يوم السبت، في تدمير أهدافها البحرية بنجاح وذلك خلال المرحلة الاولى من تدريبات المناورات المشتركة، حيث أطلقت زوارق ايران وروسيا والصين بقيادة السفينة “تندر” النيران على ثلاث أهداف بحرية محددة، باستخدام اسلحة عيار 20 ملم.
جدير ذكره أن جميع المراحل المذكورة تمت بإشراف ورصد جوي للمنطقة من قبل مروحيات القوة البحرية التابعة للجيش الايراني.