نبأ – اعتبر الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم أن أي رد على الهجمات الأميركية على مقار “الحشد الشعبي” في العراق “ينطلق من هذا المعطى والمبرر القانوني وسيكون دفاعاً عن سيادة العراق”.
وقال إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أن “الهجمات الأميركية على مواقع “الحشد الشعبي” مهما كانت الذرائع هي تمثل اعتداء على سيادة دولة ومؤسسة عسكرية رسمية”.
وأضاف “وعليه، لا بد أن يعيد الأميركيون النظر في تواجدهم العسكري على الأراضي العراقية وغيرها”.
الهجمات الاميركية على مواقع الحشد الشعبي مهما كانت الذرائع هي تمثل اعتداء على سيادة دولة ومؤسسة عسكرية رسمية وعليه فأي رد على الهجمات ينطلق من هذا المعطى والمبرر القانوني وسيكون دفاعا عن سيادة العراق..لابد ان يعيد الاميركيون النظر في تواجدهم العسكري على الاراضي العراقية وغيرها
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) December 30, 2019
وكانت طائرات أميركية مُسيّرة قد قصفت، يوم الأحد 29 ديسمبر / كانون أول 2091، مقرات اللواءين 45 و46 لـ “الحشد الشعبي” في غرب الأنبار، ما أدى إلى سقوط 25 شهيداً و51 جريحاً، في حصيلة غير نهائية.