البحرين / نبأ – عينت البحرين عبد اللطيف الزياني وزير خارجية لها، بدلاً من خالد بن أحمد آل خليفة، الذي أصبح “مستشار الملك للشؤون الدبلوماسية” بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء البحرينية “بنا”، يوم الخميس 2 يناير / كانون أول 2019.
ونقلت “بنا” عن ديوان ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة قوله، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إنه التقى بالزياني وأبلغه “برغبة جلالة الملك المفدى بتعيينه وزيراً للخارجية”، مؤكدة أنه عين أيضاً وزير الخارجية البحرينية السابق كمستشار للملك للشؤون الدبلوماسية.
وكان الزياني يشغل في الماضي منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي منذ عام 2011، خلفاً لوزير الخارجية السابق خالد بن أحمد آل خليفة الذي شغل المنصب منذ عام 2005، وفق موقع “الميادين” على الإنترنت.
ويعرف عن الوزير البحريني السابق مواقه المؤيدة لإسرائيل، إذ اعتبر، في عام 2018، أن “من حقّ اسرائيل الدفاع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر” في إشارة منه إلى ايران بعد اعتداءات إسرائيلية في سوريا.
إيران هي من أعلنت الحرب علينا ، بحراس ثورتها و حزبها اللبناني و حشدها الشعبي في العراق و ذراعها الحوثي في اليمن و غيرهم . فلا يلام من يضربهم و يدمر أكداس عتادهم . انه دفاع عن النفس
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) August 26, 2019
وفي يوليو / تموز 2019، قال الوزير البحريني السابق إنه “لو لم يكن هناك دعم إيراني بالجنود والمال لحركة “حماس” في غزة، لكان تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أقرب”.
وجاءت تصريحات الوزير البحريني خلال ندوة حوارية عقدها المجلس الأطلسي في واشنطن، على هامش أعمال “المنتدى الوزاري لتعزيز الحرية الدينية”، الذي تنظمه وزارة الخارجية الأميركية.
ونشرَ مساعد الرئيسِ الأميركي ومبعوثُه الخاصّ لعملية السلام، جيسون غرينبلات، على حسابِه على “تويتر” صورة تجمع آل خليفة ونظيرَه الإسرائيلي، وعلق عليها قائلاً: “تقدم رائع في واشنطن هذا الأسبوع لصالح إسرائيل والبحرين والمنطقة، يسرائيل كاتس وخالد بن أحمد تبادلا الحديث الودي في الاجتماع الوزاري لتعزيز الحرية الدينية في مبنى وزارة الخارجية الأميركية”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.