اليمن / نبأ – كشف البنك المركزي اليمني، يوم الثلاثاء 7 يناير / كانون ثاني 2020، عن مؤامرة سعودية أميركية تقف وراء انهيار سعر صرف العملة اليمنية، محملاً حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي مسؤولية تدهور سعر العملة الوطنية أمام العملة الأجنبية، ووصولها إلى أكثر من 600 ريال مقابل دولار أميركي واحد.
ونقل موقع “المسيرة” على الإنترنت عن مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني في صنعاء قوله إن “هذا التدهور يرجع إلى السياسات المصرفية الخاطئة التي اتبعها البنك المركزي بعدن منذ نقل إدارة البنك من صنعاء ولجوئه إلى طباعة أوراق نقدية جديدة وبمبلغ إجمالي وصل خلال ثلاث سنوات إلى تريليون و700 مليار ريال، وهو ما يفوق أضعاف ما طبعه البنك المركزي بصنعاء منذ تأسيسه قبل 40 عاما، حيث لم يتعد العرض النقدي في 2015م مبلغ 850 مليار ريال”.
وأكد المصدر أن “تلك السياسات أدت إلى نقص القوة الشرائية للريال (ضعف قيمتها) وارتفاع سعر الدولار من 250 إلى 600 ريال، فضلاً عن كون سعر صرف العملة سيواصل انهياره عند كل إصدار وطباعة.