الإمارات / نبأ – كشف رجل أعمال بولندي كان مسجوناً في الإمارات عن ألوان من التعذيب النفسي والانتهاكات التي تعرض لها الناشط الحقوقي المعتقل أحمد المنصور.
وقال رجل الأعمال البولندي أرتور ليجيسكا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن “وضع منصور قاتم”، مؤكداً أن “منصور كان ممنوعاً من مغادرة الحبس الانفرادي للذهاب إلى الكافيتيريا كبقية السجناء، وتدهورت حاله الصحية بعد ان خسر الكثير من وزنه وتغيّر لون وجهه”.
وأشار إلى التعذيب النفسي الذي مورس على منصور، “عبر وضعه في زنزانة صغيرة ومنعه من القراءة والكتابة وحتى الضوء”.
جدير ذكره أن السلطات الإماراتية اعتقلت أحمد منصور في مارس/آذار 2017 وأدانته، في مايو/أيار عام 2018، بمزاعم “إهانة وضع ومكانة الإمارات ورموزها بما في ذلك قاداتها”، و”السعي إلى تخريب علاقة الإمارات بجيرانها بنشر تقارير ومعلومات مغلوطة على شبكات التواصل الاجتماعي”،
وحُكم على منصور بالسجن 10 سنوات ودفع غرامة تبلغ مليون درهم إماراتي، أي حوالي 270 ألف دولار.
وأحمد منصور حاصل على “جائزة مارتن إينالز” المرموقة في عام 2015، التي تمنح تقديراً للسجل الاستثنائي لشخص أو منظمة في مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.
وتحمل الجائزة اسم الناشط البريطاني مارتن إينالز الذي أصبح أول رئيس لمنظمة “العفو الدولية”.