السعودية / نبأ – دعا الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن يسمح للصحافة بتصوير أمكان القصف الإيراني في “قاعدة عين الأسد” في غرب العراق.
وقال إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر” إن سؤال المليون في ملف الكاتب الصحافي السعودي القتيل جمال خاشقجي هو “أين الجثة؟”، مضيفاً “وسؤال المليون في قصف “قاعدة عين الاسد” أين الصحافة؟”.
وأوضح “إذا كان كلام ترامب صحيحاً أن لا خسائر في القاعدة فلماذا لا يسمح للصحافة بالتقاط الصور من أماكن القصف في القاعدة؟”.
ورأى إبراهيم أن “استراتيجية ترامب تشبه سيارة دواليبها الأربعة كل واحد في اتجاه غير اتجاه الآخر يعني تسير خلف خلاف”.
وكانت القوة جو فضائية في الحرس الثوري الايراني قد أطلقت عشرات الصواريخ البالستية، فجر يوم الأربعاء 8 يناير / كانون ثاني 2020، على “قاعدة “عين الأسد” الأميركية في الأنبار في غرب العراق، رداً على اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني.
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية وجود أضرار في القاعدة، ونقلت قناة “الميادين” التلفزيونية عن مصادر قولها إن “لدى إيران معلومات موثقة بوقوع مصابين من القوات الأميركية في القاعدة نقلوا إلى تل أبيب والأردن وإلى مشافٍ في بغداد”.
من جهة ثانية، اعتبر إبراهيم أن قضية طلب ترامب من “ناتو” توسيع حضوره في الشرق الأوسط “خدعة مضللة”، فـ” أصل الحكاية أن أميركا أساساً لديها استراتيجية الانتقال إلى أوراسيا لمواجهة الصين والهند وروسيا وقررت التخفيف من تواجدها الشرق الأوسطي على أن تملأ بريطانيا وفرنسا الفراغ”، بحسب إبراهيم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.