العراق / نبأ – أكد الجيش العراقي، يوم الجمعة 17 يناير / كانون ثاني 2020، أن “قرار إخراج القوات الأميركية من العراق هو قرار سيادي ويشمل جميع الأراضي العراقية بما فيها إقليم كردستان لكونه جزءاً من العراق”.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء الركن عبد الكريم خلف، في بغداد، إن “العراق تقدم بطلبات للأمم المتحدة لخروج القوات الأميركية من البلاد بعد الانتصار الذي حققه على تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك وفق مذكرة قدمها وزير الخارجية السابق إبراهيم الجعفري لإنهاء عمل التحالف الدولي بقيادة واشنطن”.
واشار خلف إلى أنه “لن يترتب على العراق بعد ذلك أي التزام مالي وسياسي”.
جدير ذكره أن البرلمان العراقي قرر إلزام الحكومة العراقية بإلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى “التحالف الدولي” لمحاربة “داعش” وذلك لانتهاء العمليات العسكرية والحربية في العراق، وتحقيق النصر والتحرير”.
ونصّ القرار أيضاً على مطالبة الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء تواجد أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب كان.
وجاء القرار عقب اغتيال واشنطن قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، بقصف لطائرات أميركية مُسيَّرة على موكب سيارات تقلهما ورفاقاً لهما، ما أدى إلى استشهادهم.