اليمن / نبأ – أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبد العزيز بن حبتور، يوم الأحد 19 يناير / كانون ثاني 2019، أن “الأسلحة الفتاكة الأميركية والبريطانية والفرنسية استخدمها تحالف العدوان ضد المدنيين اليمنيين”.
وقال ابن حبتور، خلال حفل تخرج الدورة التدريبية التأسيسية الثالثة في مجال نزع الألغام، في الحديدة: “مع ظروف العدوان السعودي الأميركي على اليمن الذي بدأ في مارس 2015 شاهدنا أسلحة فتاكة أمريكية وبريطانية وفرنسية وغيرها من الدول واستخدمت ضد المدنيين”.
وأضاف “من بين الأسلحة الفتاكة وجود القنابل العنقودية التي تتناثر على طول مساحات كبيرة وتحصد العشرات من الأطفال والنساء والمواطنين من فلاحين ورعاة وعابري سبيل”.
وأشار ابن حبتور إلى أن “العمل مستمر من أجل رصد النتائج المأساوية بحق المواطنين نتيجة القنابل العنقودية رغم المشاكل الكبيرة في الرصد والتوثيق”.
ولفت الانتباه إلى أن “الحروب التي كانت تدار على مدى 4 عقود ما زالت نتائجها من الألغام مشكلة كبيرة ويعاني منها المواطن اليمني حتى اللحظة”.
من جهته، قال رئيس “المركز الوطني لنزع الألغام” علي صفرة، خلال الحفل، إن “تحالف العدوان السعودي الأميركي يحتجز المعدات الخاصة بعمل المركز”، موضحاً “لا تزال المعدات الخاصة والأجهزة الخاصة بعملنا الميداني محجوزة في جيبوتي من قبل دول تحالف العدوان”.
وأوضح صفرة أن “مخلفات العدوان من الأسلحة الفتاكة والعنقودية تملأ الشوارع والمدن اليمنية وكل يوم نسمع عن انفجار قنبلة عنقودية بطفل أو امرأة أو بمواطن يمني”.