السعودية/ نبأ- غرَّد الحاخام اليهودي “مارك شناير” على حسابه بتويتر بصورة له من الرياض، مشيراً الى أنه قضى عطلة يوم سبت رائعة ومميزة في السعودية.
وانتقدَ مغردون زيارة الحاخام الحاصل على الجنسية الأمريكية، وخطورة جعل وليّ العهد بلاد الحرمين مرتعاً للإسرائيليين والتمهيد بشكل خفي لتعزيز علاقات التطبيع مع إسرائيل.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية في نظام آل سعود عادل الجبير اجتمع، يوم الأربعاء الماضي، بالحاخام اليهودي مارك شناير الذي يقدم نفسه على أنه رئيس مؤسسة “التفاهم العرقي”.
ومؤسسة “التفاهم العرقي” (FFEU)، تأسست عام 1989 ومقرها نيويورك، وتركز على تحسين العلاقات بين المسلمين واليهود.
وسبق أنه صرح شناير أنه وطد علاقاته مع المملكة والإمارات والبحرين منذ 12 عاماً، زاعمًا أن تغييراً شاملاً يحدث في منطقة الخليج فيما يتعلق بعلاقاتهم بإسرائيل، وخاصة السعودية والبحرين والإمارات.
وأشار إلى أن تلك الدول تتنافس من أجل التطبيع مع إسرائيل، وأن العملية قد بدأت مع تلك الدول من اجل الوصول لتعاون مشترك وهو ما يحدث الآن بالفعل، مشددًا على أن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية أصبحت دافئة الآن ولا شك في ذلك.
ويذكر أنَّ صفحة “إسرائيل بالعربية”، نشرت صوراً في ديسمبر الماضي تُظهر زيارة “سائح يهوديّ إلى السعودية”، مؤكدة أنَّ ذلك يأتي “نتيجة كسر حواجز الشك التي بُنيت على مدى عقود”.
ويعمد نظام آل سعود عبر مرتزقة له إلى فرض تدريجي للتطبيع مع إسرائيل من خلال تبادل زيارات مثيرة للجدل يهدف من ورائها التمهيد لإخراج علاقات التطبيع السرية منذ عقود إلى العلن.