ألمانيا / نبأ – قالت المنظمة “الأوروبية السعوديةُ لحقوقِ الإنسان” إنَّ “الإشغال المتكررَ من قبلِ (ولي العهد) محمد بن سلمان للواقعِ المحليِّ والدولي، بالانتهاكات والجرائمِ ضد الإنسانية، هو نتيجة لسيطرتِه الكاملة على القضاء المحلي، وغياب إمكانات دولية فاعلة للتحقيقِ معه ومقاضاتِه”.
وأضافَت المنظمة التي تتخذ من برلين مقراً لها، في بيان، أنه “في الوقت الذي يستمرّ وليّ العهد بسلوكيات منفلتة تؤثر على الأمن، فإنَّ هناك حماية مستمرة له من قبل المستفيدين منه اقتصادياً، وعلى رأسِهم الإدارة الأميركية وبعض الدولِ الأوروبية، ما يمنحُه طمأنينة بعدمِ حدوث موقف دوليٍّ رادعٍ لانتهاكاتِه”.
وأكدَت المنظمةُ أنَّ “البدء بآليات دولية جديدة اتجاهَ المملكة، باتَ بالغ الأهمية، في ظلّ استهتارِ السعوديةِ الواضحِ بالمطالباتِ الحقوقية”.