السعودية/ نبأ- أصبح اسم الدالوة هذه القرية الصغيرة في محافظة الأحساء (شرق المملكة) والتي تبعد عن مدينة الهفوف بحوالى خمسة عشر كيلومتر شرقا، حديث وسائل الإعلام هذه الأيام؛ وذلك بعد الحادث الإجرامي الذي شهدته، الأثنين الماضي، وراح ضحيته حوالى 14 شخصا سقط منهم سبعة شهداء والعديد من الجرحى.
وسميت الدالوة بهذا الاسم نظرا لاستخدام أهالي القرية الدلو في سحب الماء من البئر، وقيل سميت بهذا الاسم لكثرة مزارع العنب فيها، حيث يتدلى العنب في كثير من مزارعها، فعرفت بالدالية، وحورت فيما بعد إلى الاسم المعروف الدالوة، حيث قلبت الياء واوا كما ذكرها المؤرخ عبد الرحمن آل ملا في كتابه (تاريخ هجر) ويعمل أهلها في الزراعة، ويسقون من نهر أو ساق يدعى أبو الثيران، و كان أهالي الدالوة قديما يسكنون في منطقة تقع ما بين قرية القارة وبين قرية الدالوة تسمى بلدة الكوارج، ثم انتقلوا إلى الموقع الحالي المعروف بقرية الدالوة لكن لا يعرف تاريخيا متى انتقلوا إلى قرية الدالوة.
تقع قرية الدالوة على السفح الجنوب الغربي لجبل القارة، وتحدها قرية القارة شمالا وقرية التهيمية شرقا وتستفيد الدالوة من الجبل كثيرا، فهو يلطف الطقس في الصيف، إذ يحميها من الرياح الحارة (السموم) ، فيجعل الجو لطيفا، كما يشكل حاجزا عن الرياح الباردة في الشتاء غير أن هذا الجبل مصدر إزعاج للأهالي، خصوصا في الشتاء حين يهطل المطر، حيث تنزل المياه من أعلى الجبل بكثافة إلى المنازل، جالبة معها الطين والأحجار الصغيرة التي تتجمع في السكك الضيقة.