السعودية/ نبأ- أكد سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن ما حدث في قرية الدالوة في محافظة الاحساء يؤلم الجميع، وأن القيادة وعلى رأسها الملك عبدالله، وولي العهد وولي ولي العهد أشد ألماً منكم، لأن كل فرد من أفراد هذه البلاد هو ابن لهم، والضحايا أبناؤنا وإخواننا، ونحسبهم إن شاء الله عند الله شهداء.
وقال لدى زيارته لتعزية ذويهم التي قام بها مساء أمس الخميس بقرية الدالوة: اخواني وأبنائي محافظة الاحساء عامة وأهالي بلدة الدالوة على وجه خاصة، الحمد لله على ما قضى وقدر ولا راد لقضائه ونحن نعزي كما تعزون بمصابكم، وما حدث يؤلمنا جميعاً ولكن الحمد لله وتوفيقه أن إخوانكم رجال الأمن تمكنوا من القبض على الجناة في أقل من 12 ساعة وإن شاء الله سيحاكموا المحاكمة العادلة وستنفذ فيهم ما تصدر من أحكام.
وأضاف الأمير: لقد سمعنا بيان مفتي عام المملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ القوي الواضح الذي لا لبس فيه، الذي دان واستنكر وهذا من أعلى شخص يمثل دار الإفتاء السعودي ومفتي المملكة العربية السعودية، فقلوبنا معكم ومشاعرنا معكم، وعزاؤكم هو عزاؤنا، تغمد الله الفقداء بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته وألهم ذويهم الصبر والسلوان، وجبر عزاء أمهاتهم وأخواتهم، والحمد لله كل مصيبة تبدأ صغيرة وتكبر إلا الموت يبدأ كبيراً ويصغر، والحمدلله على كل ما قضى وقدر.
وخاطب سموه أهالي الضحايا والحضور قائلاً "تأكدوا يا إخوان إننا دائما وأبداً سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وسمو الأمير بدر بن محمد آل جلوي محافظ الاحساء وأنا دائماً معكم ومنكم وإليكم، لا تتردوا في أي وقت وفي أي أمر نستطيع أن نعمله فحقكم علينا كحق الجميع، فحق أهالي المنطقة كبير وعلينا خدمتكم في الليل والنهار فالحمد لله وأصلي وأسلم على رسوله وآله وجعلها خاتمة الأحزان بإذن الله وشكراً لكم.
وكان أمير المنطقة قد وصل إلى قرية الدالوة يرافقه جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وبدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء، وعبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، ومدير جامعة الملك فيصل د. عبدالعزيز الساعاتي، ووكيل المحافظة خالد البراك، وأمين الأحساء المهندس عادل محمد الملحم ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، ومدير شرطة الأحساء اللواء ابراهيم القحطاني، وكان في استقبالهم رجل الأعمال باسم الغدير، والشيخ حبيب المطاوعة وعدد من المشائخ والعلماء وأهالي الشهداء.