فرنسا / نبأ – كشفت “لوموند” الفرنسية، يوم السبت 25 يناير / كانون ثاني 2020، عن تمويل السعودية عمليات نفذها مرتزقة روس في ليبيا دعماً للواء الليبي المتمرد خليفة حفتر.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إن السعودية “موَّلت عمليات مرتزقة فاغنر الروس الذين يقاتلون إلى جانب قوات حفتر في ليبيا”.
وفي وقت سابق، اتّهمت “حكومة الوفاق” في العاصمة الليبية طرابلس، المعترف بها دولياً، الإمارات ومصر بتمويل مرتزقة “فاغنر” الروس، إضافة إلى تمويل وتسليح مرتزقة من دول عدة يقاتلون إلى جانب حفتر، الساعي للإطاحة بالحكومة نفسها.
ووثقت “حكومة الوفاق”، في مطلع ديسمبر / كانون أول 2019، وجود ما بين 600 و800 مقاتل روسي في ليبيا، وقالت إنها تجمع أسماءهم وأدلة أخرى على مشاركتهم في القتال، لمواجهة الحكومة الروسية بها، في حين تنفي موسكو وجود أي قوات تابعة لها في ليبيا، وفق موقع “الخليج أون لاين”.
وتعد مجموعة “فاغنر” أشهر شركة أمنية روسية، وتماثل شركة “بلاك ووتر” الأميركية، ويعمل تحت لوائها مئات المرتزقة الروس، وتتولى، بحسب تقارير صحافية، تنفيذ ما توصف بـ “العمليات القذرة” في مناطق النزاع المختلفة.
وفي أواخر ديسمبر / كانون أول 2019، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده “لا يمكنها أن تلتزم الصمت حيال مرتزقةٍ مثل مجموعة (فاغنر)، التي تساندها روسيا وتدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا”.
وأضاف أردوغان “إنهم يعملون حرفياً مرتزقة لحساب حفتر في ليبيا من خلال المجموعة المسماة فاغنر”.